(٢) في (أ). (٣) انظر الكتاب: ١/ ٣٦٨ وشرح السّيرافي: ٣/ ٧٠ - ٧٣. (٤) سورة مريم: آية: ٦٩. (٥) اختلف في كتاب الحروف لأبي عمرو الشيباني هل هو نفسه كتاب "الجيم" وهو المسمّى أيضًا كتاب: "النوادر" وكتاب: "اللّغات" وهل هذه المسميات كلها ترجع لمؤلف واحد هو المطبوع في ثلاثة أجزاء باسم "كتاب الجيم" أو أنّها مؤلفات كل واحد منها مستقل بنفسه انظر مقدمة كتاب الجيم: ٢٩. أمّا أنا فالذي يغلب على ظنّي أنّ كتاب "الحروف" فقط هو نفسه كتاب الجيم لأنني رأيت العلماء يحيلون إلى كتاب "الجيم" وبنفس الإِحالة يحيل آخرون إلى كتاب: "الحروف" ولولا ضيق المقام هنا وخروجي عن الموضوع لأثبتّ هذه الإِحالات، ومنها قول الزّمخشري هنا: أنشد أبو عمرو في كتاب "الحروف" والبيت في كتاب الجيم: ٢/ ٢٦٤ وقد نسب البيت لغسّان بن وعلة، أو لرجل من غسّان. أمّا غسان بن وعلة فهو راوي البيت كما جاء في كتاب الجيم لأبي عمرو: ٢/ ٢٦٤: قال غسّان: رجل عدلة عند القاضي … وأنشده: إذا ما رأيت … فرفع أيّهم. وانظر توجيه إعراب البيت وشرحه في إثبات المحصّل: ٥٨، والمنخّل: ٩٧ والخوارزمي: ٦١ وزين العرب: ٣٣ وابن يعيش: ٤/ ١٢، والأندلسي: ٢/ ١٠٧ وانظر شرح =