أورد ابن يعيش في شرحه: ٤/ ٨٠ دون نسبه هكذا: باتت تباري شعشعان ذيلًا … فهي تسمى زمزمًا وعيطلا حتى حدودناها بحيد وهلا … حتى يرى أسفلها صار علا قال البغدادي: ٣/ ٨٩ ولم توجد في ديوانه، وأوردها الدكتور إحسان في المنسوب له ولغيره ص ١٠٠ مقطوعة رقم ٩٤. ونسبها أبو محمد الأعرابي إلى غيلان بن حريث الرّبعي. أكثر مصادرها كما رواها المؤلف: * وقد حدوناها بحيد وهلا * وهي خلاف ما أثبتَ ابن يعيش: "حتى حدوناها". قال ابن بري: صوابه: "بهيد وحلا" لأن زجر الإِبل (حلا) وزجر الخيل (هلا) والراجز إنّما وصف إبلًا. (٢) كتاب سيبويه: ١/ ٢٩٠، ٢/ ١٧٠، وانظر شرح أبياته لابن السّيرافي: ٢/ ١١ وهي تنسب إلى نبيه بن الحجّاج السّهمي، وإلى زيد بن عمرو بن نفيل. أما نبيه فهو: شاعر متقدم من شعراء قريش، قتل مع أخيه منبّه يوم بدرمشركًا انظر سيرة ابن هشام: ١/ ٣١٥، وجمهرة ابن حزم: ١٦٥، والخزانة: ٣/ ١٠١. =