والأعرج المعنيّ هو أبو بردة كما جاء في ترجمته في الإِصابة: ٥/ ١٠٥ والخزانة: ٤/ ١٥ واسمه عدي بن عمرو بن سويد .. أما نسبتها إلى غيره فقد نقل ابن المستوفي عن أبي رياش أحمد بن أبي هاشم بن شبيل القيسي في شرحه لحماسة أبي تمام: بعد أن نقل أبياتًا من القصيدة وأثبتها للأعرج قال أبو رياش: هذا ما جاءت به الرواية لأبي بردة، وقد زاد أبو تمام أبياتًا لا أعرفها إلا لرجل من بني ضبّة يوم الجمل .. وأوردها قال ابن المستوفي: ووجدت في نسخة أخرى بالحماسة الأبيات الأربعة التي آخرها: * لا جزع اليوم على قرب الأجل *. للأعرج المعني، وروى سائرها مفردًا لرجل من ضبّة. والذي يتبين من ذلك أنهما رجزان، أحدهما للأعرج المعني، والثاني لرجل من ضبّة تداخلا فنسبا مرة لهذا ومرة لذلك، والصحيح الفصل بينهما. أمّا عمرو بن يثربي فلعلّ نسبتها إليه عن طريق الرواية، ربما أنه رواها أو تمثل بها فنسبت إليه. والبيت في إثبات المحصل: ٧٤، والمنخل: ١٠٦، والخوارزمي: ٦٩، وزين العرب: ٣٦، وشرح الأندلسي: ٢/ ١٤٢ وابن يعيش: ٤/ ٨٩، وعرائس المحصل: ٢/ ١٠٢، وانظر تفسير الطبري: ٥/ ٢١٧، واللّسان (بجل) والحماسة: ٢٩١. (١) في (ب). (٢) في (ب).