(١) هذا البيت من شواهد الكتاب: ١/ ٤٧٢، لم ينسبه سيبويه ولا الأعلم، ولم يذكره ابن السّيرافي، وذكره ابن النّحاس نقل نصّ كلامه ابن المستوفي والذي يظهر منه أنه لم ينسبه واعتبره البغدادي والأستاذ عبد السلام هارون من أبيات سيبويه الخمسين التي لم تُعرف نسبتها، أقول نسب ابن المستوفي هذا البيت لأحد بني قيس عَيلان، ونسبه عزّ الدّين الحسن ابن عبد المجيد المراغي النّحوي المتوفى سنة ٦٦٦ هـ في كتابه (المنخّل فى إعراب أبيات المفصّل) إلى الفرزدق، وذكر قبله: منعتُ تميمًا منك إنّي أنا ابنها … وشاعرها المعروف عند المواسم وأكد هذه النسبة الإِمام الصّغاني الحسن بن محمد المتوفى سنة ٦٥٠ هـ. حيث نسبه إليه في هامش نسخته من المفصّل. توجيه إعراب البيت وشرحه في إثبات المحصل: ٧٩، والمنخّل: ١٠٩، والخوارزمي: ٧١ وزين العرب: ٣٧، وشرح ابن يعيش: ٤/ ٩٧، والأندلسي: ٢/ ١٤٩، وعرائس المحصّل: ٢/ ١٠٧، وانظر كتاب سيبويه: ١/ ٤٧٢، والمقتضب: ٢/ ٣٥١، والخصائص: ٢/ ٣٩٩، والتصريح: ١/ ١٢٨، والأشموني: ١/ ٢٧٦، وخزانة الأدب: ٤/ ٣٠٣.