(٢) العمراني: هو محمد بن على العمراني الخوارزمي، أحد تلاميذ الزمخشري تقدم التعريف به. وكلام الخوارزمي هذا نقله الأندلسي في شرحه: ٣/ ١١. (٣) الصواب ما ذهب إليه الزمخشري، فإنَّ هذا البيت ينسب إلى عامر بن جوين الطائي. وقد ينسب أيضًا إلى الخنساء، ولعل الزمخشري على علم باختلاف الرواة في نسبته وليس عنده ما يرجّح نسبته فقال قوله وهو يقصد القائل سواء كان عامرًا أو الخنساء أو غيرهما أما الخنساء فمعروفة، وأما عامر فهو: شاعر فارس جاهلي، من معاصري امرئ القيس، نزل به امرؤ القيس إثر نجاته من غزو المنذر لكندة. قتله بعض بني كلب. أخباره في المعمرون للسجستاني: ٥٣، والخزانة: ١/ ٢٤. وقد أورد هذا البيت سيبويه في كتابه: ١/ ٢٤٠ دون نسبة، ولم ينسبه ابن السيرافي في شرح أبيات الكتاب إلّا أنه أورد في تتمة أبيات الشاهد أبياتًا للخنساء، ففهم الأسود الغندجاني أنه ينسب البيت إلى الخنساء فردّ عليه في فرحة الأديب: ٢٥ بأقبح ردّ وقد جاء رده مضطربًا فهو يقول: "لو ترك ابن السيرافي مثل هذا الشعر الذي لم يعرفه، ولم يعرف قائله .. ؟! على حين يقول: إنما نسب ابن السيرافي هذا الشعر إلى الخنساء لأنّه اغتر بكلمتها التي أولها: … ؟! وهذا من الأسود تَجَنّ على ابن السيرافي ومغالطة لكلامه. وقد ردّ ابن المستوفي في إثبات المحصل على الأندلسي -وهو يسميه المغربي- وعلى الخوارزمي معًا في نسبة هذا البيت إلى الخنساء، =