* كأن بني سبيكة فوق طَيْرٍ *(٢) في (أ): "العوالي".(٣) البيت لمُرَّة بن محْكان التَّميمي السَّعْديّ، من بني سعد بن زيد مناة بن تميم. شاعرٌ أمويٌّ عاصر جريرًا والفرزدق وكان شريفًا.أخباره في: معجم الشعراء: ٣٨٣، والاشتقاق: ١٥١.والبيت من قصيدة جيِّدةٍ في الحماسة: ٥٠٨ (رواية الجواليقي) وأولها:أنا ابنُ مَحْكَان أخوالي بنو مَطَرٍ .. أُنمى إليهم وكانُوا مَعْشَرًا نجُبايا ربَّةَ البَيْت قومي غيرَ صاغِرةٍ … ضُمِّي إليكِ رَحَالَ البيتِ والقُرَبَاوخَبِّرِيْهِمْ أَنُدْنِيْهِمْ ونُنْزلُهُمْ … في باحةِ الدَّار أم نَبْنِي لَهُمْ قُبَبافي ليلةٍ من جُمادَى ذاتِ أنْدِيَةٍ … لا يُبصر الكلبُ منِ ظلمائِها الطُّنُبَالا يَنْبَحُ الكَلْبُ فيها غيرُ واحدةٍ … حتَّى يَلُفَّ على خَيْشُومِهِ الذَّنَبَالِمُرْمِلٍ الزَّادِ مَعْنِيٍّ بحَاجَتِهِ … من كانَ يَكْرَهُ ذَمًا أو يَقِي حَسَبَاوقَمت مُستَبْطِنًا سيفي وأعَرض لي … مثلُ المُجادِل كُوْمًا بُرِّكَتْ عُصَبَافصادَفَ السَّيْفُ منها ساقَ مُتْلِيَةٍ … جَلْسٍ فصادَفَ منه ساقَها عَطَبَازيَّافَةٍ بنت زَيَّافٍ مُذكّرَةٍ … لمَّا نَعَوْهَا لِرَاعِيْ سَرْحِنَا انْتَحَبَاوالشاهد في إثبات المحصل: ١٠٧، والمنخل: ١٣٤، وشرح المفصل للأندلسي: ٣/ ١٠٧.وينظر: المقتضب: ٣/ ٨١، والخصائص: ٣/ ٥٢، ٢٣٧، والمقصور والممدود: ١٣٤، والعيني: ٤/ ٥١٠.(٤) نقله المؤلف أيضًا عن الفرغانيّ في شرح سقط الزند: ١٩١٢، وينظر: الأيام واللَّيالي للفرّاء: ٤٣. والفرغاني بفتح الفاء (الأنساب: ٩/ ٢٧٤).(٥) شروح سقط الزند: ١٩١٢، وفي (ب) "يفرغ بارد".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute