للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ترادى: يعني ترادد أي: يُعرض عليها الماء مرة بعد أخرى حتى تشرب من هذا الماء (١) المتغير. الدِّمَنُ: هو البَعَرُ والسَّرجين. تعف بالعين المهملة. الموقى: هو (٢) التوقية.

وقبله:

يا ربّ إن أَخْطَأْتُ أو نَسِيْتُ

فأنتَ لا تَنْسَى ولا تَمُوْتُ

إنّ المُوَقَّى ...... البيتُ

وبعده:

أنقذني من خوف ما خَشِيْتُ

رَبِّي ولولا دفْعُهُ تَوَيْتُ

هذا الرَّجَزُ لرؤبة (٣)، وكان قد وقع في أَيدي الحَروريَّة.

تمامه (٤):

… ... … ... … ... وأَنْجُو إِذَا لَمْ يَنْجُ إلا المُكَيَّسُ


(١) ساقط من (ب).
(٢) ساقط من (ب).
(٣) ديوان رؤبة: ٢٥، من أرجوزة في مدح مسلمة بن عبد الملك. توجيه إعراب البيت وشرحه في إثبات المحصل: ١١٢، والمنخل: ١٣٦، وشرح المفصل للأندلسي: ٢/ ١١٦، وشرح المفصل لابن يعيش: ٦/ ٥٤، وشرح أبيات سيبويه والمفصل للكوفي: ٢٧٨.
وهو من شواهد الكتاب: ٢/ ٢٥٠، وشرح أبياته لابن السيرافي: ٢/ ٣٨٨، واللسان: (خطأ).
(٤) ينسب البيت لزيد الخيل بن مهلهل الطائي، ديوانه: ٧٣، ٧٤.
قال ابن المستوفي: "وقد وقع له تمام غير ذلك وأنشد لمالك بن أبي كعب بن مالك الأنصاري:
* وأنجو إذا غُمَّ الجَبَان من الرَّكْبِ *
وهو من أبيات أولها: =

<<  <  ج: ص:  >  >>