ورثاه الشهاب الحجازي وعماد الدين بن الزبراح «١» بقصيدة أنشدنيها، وأولها:
هي الليالي خطوب تعتري وغير ... فكم أرتنا صروف الحادثات غير
لم يصف منهل عيش لامرئ أبدا ... إلا وعقبه بعد الصفاء كدر
كم كدرت وصفت كم أخلقت ووفت ... وكل ذا بقضاء قد جرى وقدر
منها:
فكم جسوم بإطباق الثرى بليت ... وأوجه أسكنت بعد النعيم حفر
أواه وا لهف قلبي اليوم وا أسفي ... وا حسرة الدين والدنيا على ابن حجر
على شهاب لدين الله كان.... «٢» ... (جنابكم) شمس فضل قد خبت وقمر
على إمام عليه الخلق قاطبة ... أثنت وكم قد حكت «٣» في الجود عنه سير
فالعلم من بعده ضاقت مذاهبه ... وضل في حيرة من بعده وفكر
مجالس العلم من حزن عليه بكت ... فنوحها اليوم ترمي في القلوب شذر
وفي أحاديث خير المرسلين له ... أعلى مقام وإسناد وحسن نظر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute