و (الكنز الأكبر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) في مجلدين «١» وكتاب (تسلية الواجم في الطاعون الهاجم)«٢» وغير ذلك.
وتوفي بدمشق ليلة الجمعة سلخ ربيع الآخر من السنة بعد فراغه من قراءة أوراد ليلة الجمعة ثم دخل إلى بيته وهو في عافية وعندهم مشمش فأكل ثلاث ثم صاح ومات وصلي عليه بعد صلاة الجمعة ودفن بزاويته.
ومولده كما أخبرني في سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة بجبل قاسيون ورأيت بخط بعض أصحابي قال: إن بخطه مولده اثنين وثمانين سمع الحديث من المحب الصامت سمع عليه شيئا من البخاري، وأيضا على عائشة بنت الهادي. والشيخ جمال الدين ابن الشرائحي، وتلقن الذكر ولبس الخرقة من والده. ولبس هو والده من ابن الناصح.
لما قدم دمشق صحبه برقوق الظاهر ولبس هو ووالده الخرقة من البسطامي بزاويته بدمشق. وحج حجات كثيرة منها: حجة الإسلام في سنة ثمان وثمانمائة، والثانية سنة اثني عشر. والثالثة سنة إحدى وعشرين، والرابعة سنة ثلاث وأربعين. وسمع كتاب (التشرف لطريق أهل التصوف «٣» ) على شيخنا شمس الدين بن ناصر الدين محدث دمشق بقرأته له على الشيخ أبي العباس أحمد بن يوسف بن البانياسي «٤» عن مؤلفه.
وتسلسل له ما فيه من المسلسلات بشرطة، ولبس الخرقة، وقرأ عليه أيضا مسلسلات أبي القاسم الطلحي وتسلسلت له، وسمع على والده كتاب: