٩ - هذا وقد صنف ابن ماكولا كتابًا آخر ذكر فيه الأوهام التي وقع فيها الأشياخ الثلاثة: الدارقطني، والأزدي، والخطيب وَسَمَه ب «تهذيب مستمر الأوهام على ذوي المعرفة والأفهام». وهو كتابنا هذا. وسنتكلم عنه بالتفصيل في موضعه.
١٠ - كتاب «متشابه الأسامي» للعلامة اللغوي النسابة أبي القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري ﵀ المتوفى سنة ٥٣٨ هـ. وقد طبع عن دار الذخائر والمكتبة العمرية، بتحقيق أخينا الدكتور محمد محب الدين أبو زيد.
وهذا الكتاب كان في عداد المفقود حتى وفق الله أخانا الدكتور المحقق محمد محب الدين أبو زيد للعثور عليه ومن ثم قام بتحقيقه تحقيقًا علميًّا يَلِيق به وبمصنفه.
والكتاب مرتب على حروف المعجم ويذكر فيه مُصَنِّفُه الأسماء أو الأنساب أو الألقاب التي ائتلفت رسمًا واختلفت لفظًا ومَعنىً، وذلك باختصار.
١١ - كتاب «تكملة الإكمال» للحافظ أبي بكر محمد بن عبد الغني البغدادي الحَنبلي، المعروف بابن نُقْطَة ﵀ المتوفى سنة ٦٢٩ هـ. وقد طُبع بتحقيق الدكتور عبدِ القَيُّوم عَبْد رب النبي ﵀ سنة ١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م عن جامعة أم القرى- مكة المكرمة.
وهو استدراكٌ على كتاب ابن ماكولا:«الإكمال» يقول ابن نُقطة: «أما بعد، فاعْلَم وَفَّقَك الله للخيرات أَني نَظَرت في كتاب الأمير أبي نصر علي بن هبة الله بن علي بن جعفر الحافظ المعروف بابن ماكولا، الذي جَمع فيه كُتب الحُفَّاظ المتقدمين، وصار قدوةً وعَلمًا للمحدثين وعُمدة للحفاظ المتقنين وفاصلًا بين المختلفِين ومُزِيلًا لشُبه الشك عن قلوب المُرْتَابين، فوجدته قد بَيَّض فيه تراجم، واسْتُشهِد ﵀ قبل أن يُلحِقَها، ومواضع قد ذكر فيها قومًا وترك آخرين يَلْزَمُه