ذِكرُهم، ولم يُبَيض لهم، وتراجم قد نقلها ثقةً بمن تقدَّمه من غير كَشف، والصواب بخلافها، وأخرى كان الوَهَم مِنْ قِبَله فيها، ثم قد حَدَثَت مِنْ بَعدِه تَراجِمُ لها من أسماء المتقدمين ونِسَبِهِم ما يَشْتَبِه بها، فاستخرت الله ﷿ في جمع أبواب تشتمل على ما وصل إليَّ من ذلك وسطرتها على وضع كتابه، وأتبعنا كل حرف بمشتبه النسبة فيه».
١٢ - كتاب «تكملة إكمال الإكمال» للحافظ جمال الدين أبي حامد محمد ابن علي المحمودي، المعروف بابن الصَّابُوني المتوفى سنة ٦٨٠ هـ. وهو من مطبوعات المَجْمَع العِلْمي العِراقي - بتحقيق الدكتور مصطفى جَواد. سنة ١٣٧٧ هـ.
وهذا الكتاب ذَيْل واسْتِدراك على كتاب ابن نقطة المذكور قبله.
١٣ - كتاب «المشتبه في الرجال: أسمائهم وأنسابهم» للإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، المعروف بالذهبي ﵀ المتوفى سنة ٧٤٨ هـ. طبع سنة ١٨٨١ م بمطبعة بريل في ليدن، ثم طبع في الدار العلمية- الهند- سنة ١٩٦٣ م بتحقيق علي محمد البجَاوي ﵀.
يقول الإمام الذهبي:«هذا كتاب مبارك، جَمُّ الفائدة في معرفة ما يشتبه ويتصحَّف من الأسماء والأنساب والكنى والألقاب مما اتفق وَضْعًا، واختلف نُطقًا، ويأتي غالبه في الأسانيد والروايات، اخترته وقربت لفظه وبالغت في اختصاره بعد أن كنت علقت في ذلك كلام الحافظ عبد الغني بن سعيد الأزدي، في المشتبه والمختلف، وكلام الأمير الحافظ أبي نصر ابن ماكولا، وكلام الحافظ أبي بكر ابن نقطة، وكلام شيخنا أبي العلاء الفرضي وغيرهم، وأضفت إلى ذلك ما وقع لي أو تنبهت له … ».