للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَوَجَبَت له الجَنَّة».

وفي حديث أَبِي، وسُرَيْج (١): شَكَّ عَبدُ الله أَيتهُما قال.

وأَعْجَبُ الأشياءِ: أَنَّ الخَطِيبَ ذَكَر الحَدِيثَ الأَوَّلَ عن عبد العزيز شَيْخِنا كما ذكرناه، وقال فيه: حُكَيْمَة (٢).

والله تعالى المُوَفِّق.

قال عبد الغني بن سعيد:

«حُكَيْمَة. عن عَلِيٍّ» (٣).

وهذا وَهَمٌ، وهو أبو حُكَيْمَة الذي تقدم ذكره، وروى عنه (٤) عبدُ العَزِيز بن سُلَيمان الذي يُخْتَلَفُ في اسْمِه، وقد تقدم ذكره في أول هذا الباب، فَغَنِينا عن إعادته.

والله المُوفِّق.


(١) في «ف»: (شريح).
(٢) قد بينت في تعليقي على «المؤتنف» (١/ ١١٤) سببا ربما هو الذي أوقع الخطيب في هذا الوهم.
(٣) «المؤتلف والمختلف» للأزدي (١/ ٢٣١)، ووقع هناك: (أبو حكيمة) على الصواب كما ذكر المصنف، فلا أدري، الوهم من المصنف، أو من محققي كتاب الأزدي، أو من النسخ الخطية نفسها لكتاب الأزدي.
(٤) في المطبوعة: (عن).

<<  <   >  >>