(٢) في المطبوعة: (نزل). (٣) أخرج حديثه الطبراني في «المعجم الكبير» (٦٣٦٥)، وابن منده في «معرفة الصحابة» (ص ٧٥٨) وعندهما (زبان بن فائد) بالزاي المعجمة. (٤) أخرجه البغوي في «معجم الصحابة» (١٠٦٠) وفي مطبوعته كالجماعة (عمرو بن ربيعة). (٥) قلت: هذا كله كلام الخطيب البغدادي في «تلخيص المتشابه» (٢/ ٧٩٠)، وهو أوضح لذا سوغت لنفسي مخالفة منهجي في عدم الإطناب في الحاشية، وسأنقل كلام الخطيب ها هنا على طوله، فقال ﵀ بعد ذكر ترجمة زبان بن فائد-: «ومما لا يُؤمن وقوعُ الإشكال فيه مع هذا الاسم: زَبَّان بن خالد، ويزيده إشكالا: روايةُ ابنِ لهيعة عنه، ظَنَّه ابنَ فَائِد، وأن خالدًا غَلطٌ من الناقل، وربما أصلحه في الكتاب: ابن فائد، وهو: زَبَّان بن خالد المصري مولى بني أمية، وقد قيل: ريان، بالراء، إلا أن الأول أصح يروي عن لَهِيعة ا بن عُقْبة -والد عبد الله- حديثًا واحدا، عن عمرو بن ربيعة الحضرمي، عن سلامة بن قيصر، حدث به عن عبد الله بن لهيعة، عن زبان بن خالد: عبدُ الله بن وهب، وعبدُ الله بن عبد الحكم المصريان، وعبدُ الله بن يوسف التنيسي، وكامل بن طلحة البصري، إلا أن التنيسي لم ينسب زبان، ورواه أبو عبد الرحمن المُقرئ، عن ابن لهيعة، فقال فيه: عن لهيعة، عن أبي الشعثاء، عن سلامة، وأبو الشعثاء هو عمرو بن ربيعة، ورواه إسحاق بن عيسى بن الطباع، عن ابن لهيعة، فقال فيه: عمرو بن راشد بدلا من عمرو بن ربيعة، وذلك وَهَمٌ منه، = =والله أعلم». ثم روى بسنده من طريق ابن عبد الحكم، عن ابن لهيعة، عن زبان بن خالد مولى بني أمية، أن لهيعة بن عقبة أخبره، عن عمرو بن ربيعة، عن سلامة بن قيصر، أن رسول الله ﷺ قال: … الحديث.