للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

والله تعالى المُوفِّق.

قال أبو محمد:

«زَبَّانُ بنُ سَيَّار. الذِي تَزوَّج امْرأةَ أَبيْه، فبعث إليه النبيُّ خَالَ البَراء لِيَقْتُلَه.

وهو وَالِد مَنظُور بنِ زَبَّان بن سَيَّار بن عَمْرو، كذا ذَكَره مُفَضَّل بن غَسَّان» (١).

[قلت: وهذا وهم، والذي ذكر المُفَضَّلُ بن غَسَّان] (٢) خلاف ذلك.

(٣٥) عبدُ الكَرِيم بن محمد الضَّبِّي (٣) -قِراءَةً عَلَيه- أخبرنا عَلِيُّ بن عُمَر (٤)، حدثنا أبو بكر الشَّافِعِيُّ، حدثنا جَعفر بن محمد بن الأَزْهَر (٥)، حدثنا المُفَضَّل بن غَسَّان الغَلَّابِي قال: الحَدِيثُ الذي حَدَّث به البَرَاءُ بن عَازِبٍ قال: لَقِيتُ خَالِي، ومَعَه الحَرْبة، فقال: بَعَثَنِي رسولُ الله إلى رَجُلٍ تَزَوَّج امْرَأةَ أَبيه، أَقْتُله = وهو مَنْظُور بن زَبَّان بن سَيَّار بن عَمرو الفَزَارِي.

فقد ذَكَر الغَلَّابي أن الذي تَزَوَّج إمرأة أَبِيه: مَنْظُورَ بنَ زَبَّان، لا أبُوه، وذلك هو الصَّحِيح.

والله تعالى المُوفِّق.


(١) «المؤتلف والمختلف» للأزدي (١/ ٣٧٦).
(٢) بين المعقوفين: سقط من «ف».
(٣) هو: أبو الفتح عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي. ينظر: «تاريخ مدينة السلام» (١٢/ ٣٦٣) وقد وثقه الخطيب.
(٤) «المؤتلف والمختلف» للدارقطني (٢/ ١٠٨١).
(٥) في «ش» (بن الأزهري). وينظر ترجمته في «تاريخ مدينة السلام» (٨/ ٩٧).

<<  <   >  >>