للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللام في النون في ﴿يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللهِ﴾ «البقرة ٢١١» لأن اللام أقرب إلى النون منها إلى الذال.

«٢» وحجة من أظهر [أن] (١) لام «هل وبل» منفصلتان من الكلمة التي بعدهما، ففارقتا لام التعريف المتصلة بما بعدها، والانفصال أبدا يقوى معه الإظهار، لأنك تقف على الحرف الأول، فلا يجوز غير الإظهار. والاتصال أبدا يقوى معه الإدغام، إذ لا ينفصل الأول من الثاني في وقف ولا غيره. وأيضا فإن الإظهار هو الأصل.

«٣» وحجة من أدغم عند بعضها وأظهر عند بعضها أنه جمع بين اللغتين، مع روايته ذلك عن أئمته، والاختلاف في ذلك على ما (٢) ذكرنا في كتاب التبصرة (٣).


(١) تكملة لازمة لتتوجه العبارة من: ل، وليست في: ب و ص.
(٢) ص: «كما».
(٣) ص: «التبصرة الذي هذا شرحه».