للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

«١١» قوله: ﴿قَلِيلاً ما تَتَذَكَّرُونَ﴾ قرأه الكوفيون بتاءين على الخطاب للكفّار، وقرأ الباقون بياء وتاء على الإخبار عن الكفار، وقد مضى له نظائر كثيرة (١)، وقد ذكرنا «فيكون» في البقرة (٢)، وذكرنا «يدخلون» في النساء (٣).

«١٢» فيها ثماني ياءات إضافة قوله: ﴿ذَرُونِي أَقْتُلْ﴾ «٢٦»، ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ﴾ «٦٠» فتحهما ابن كثير.

وقوله: ﴿إِنِّي أَخافُ﴾ في ثلاثة مواضع «٢٦، ٣٠، ٣٢» فتحهن الحرميان وأبو عمرو.

قوله: ﴿لَعَلِّي أَبْلُغُ﴾ «٣٦» أسكنها الكوفيون.

[قوله: ﴿ما لِي أَدْعُوكُمْ﴾ «٤١» أسكنها الكوفيون وابن ذكوان] (٤).

قوله: ﴿أَمْرِي إِلَى اللهِ﴾ «٤٤» فتحها نافع وأبو عمرو.

فيها ثلاث زوائد قوله: ﴿يَوْمَ التَّلاقِ﴾ «١٥» و ﴿يَوْمَ التَّنادِ﴾ «٣٢» أثبتهما ابن كثير في الوصل والوقف، وقرأ ورش فيهما بياء في الوصل خاصة.

قوله: ﴿اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ﴾ «٣٨» أثبتها ابن كثير في الوصل والوقف، وأثبتها قالون وأبو عمرو في الوصل خاصة (٥).

***


(١) راجع سورة البقرة، الفقرة «٤٤ - ٥٤».
(٢) راجع سورة البقرة، الفقرة «٦٤ - ٦٦».
(٣) تقدّمت الإشارة إليه في الفقرة «٩» من هذه السورة.
(٤) تكملة لازمة من: ص، ر.
(٥) التبصرة ١٠٥ /أ، والتيسير ١٩٢، والنشر ٢/ ٣٥٠، والمختار في معاني قراءات أهل الأمصار ٩٧ /ب.