للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

رفعه على البدل من (يوم الدّين) قبله «١٨» (١)، أي: يوم الدين يوم لا تملك. وقرأ الباقون بالنصب على الظرف ل «الدين»، وهو الجزاء، أي:

في يوم لا تملك. فهو خبر للجزاء المضمر، لأنه مصدر، وظروف الزمان تكون أخبارا للمصادر، تقول: القتال اليوم، والخروج يوم الجمعة، ويجوز أن يكون تقدير النصب في «يوم» على أنه مرفوع في المعنى، كالقراءة الأولى، لكن لمّا جرى (٢) النصب فيه في أكثر الكلام ترك منصوبا في موضع الرفع، وهو مذهب الأخفش في قوله: ﴿وَمِنّا دُونَ ذلِكَ﴾ «الجن ١١» [وقد مضى له نظائر] (٣)، ويجوز نصبه عند البصريين على البدل من «يوم الدين» الأول «١٥» (٤).

***


(١) قوله: «ويجوز رفعه … قبله» سقط من: ر.
(٢) قوله: «في يوم على … جرى» سقط من: ص.
(٣) تكملة لازمة من: ص، ر.
(٤) قوله: «ويجوز نصبه … الاول» سقط من: ر، وراجع نظيره في سورة المائدة، الفقرة «٥٠ - ٥١»، وانظر تفسير مشكل إعراب القرآن ٢٥٥ /أ، وزاد المسير ٩/ ٤٩، وتفسير النسفي ٤/ ٣٣٨.