للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثريا نظما. وقد وشحها ببعض الأبيات العربية، ورشحها ببعض الأراجيز الرائعة المضية.

فمنها يقول:

أيها المهجور من وصل الحبيب ... أيها المحروم من ذاك النصيب

صرت محفوفا بأنواع المحن ... داخلا في سجن لذات البدن

قم وخلص قبل أوان الفراق ... إن هذا العيش مما لا يطاق

استمع قول المغني في الطرب ... حين ما يشدو بأشعار العرب

ليس غير العشق شيء يستطاب ... كل حال ما سواه قد يعاب

ومنها يقول:

قد قسا قلبي وطالت حيرتي ... ما تلطفتم بنا يا جيرتي

مالكم لا تبذلوا أموالكم ... ان صدقتم في هوانا مالكم

لا تكن للرزق مجروح الفؤاد ... تأتك الأرزاق من رب العباد

ربنا الله الكريم المستعان ... يرسل الأرزاق من كل مكان

من سعى في الرزق يا أهل العقول ... عابث في سعيه عند الفحول

ويقول منها:

أعطني كأساً من الراح الأجاج ... في زجاج نير يحكى السراج

كي يزول الحزن منى والكدر ... فأنا سكران لم أدر الضرر

ومنها:

أحدث الأشياء من محض الكرم ... بعد ما كانت جميعاً في العدم

<<  <  ج: ص:  >  >>