للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا نديمي انتظر في كل حال ... قبل أن يأتي الصدا للارتحال

بعد ما بلغت حد الأربعين ... أرفض الأهوال حينا بعد حين

فكان رحمه الله أحد الفحول الذي لا يدرك فضله العقول صحبته والدهر ذاهل عن انفراده، والزمان غافل عن لياقته واستعداده فلما أحس بفضله الزمان، اختطفته يد الملوان. وها هو وديعة الله في أعلى غرف الجنان.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>