قد أنار الكون في ... علمه شمس الزمن جل من أهدى لنا ... صبغة الله ومن كان بعض أصحابه يعجبه هذا الاسم الذي لم يجعل له من قبل سميا فخطر لي فيه معنى: قيل لي اسم لطيف ... ذاته برق وحض فهل الاسم المسمى ... قلت ما هذا الغرض ذاته نور أتاها ... صبغة الله عرض ثم اورد قصيدة نونية لبعض أصحابه في مدح والد صبغة الله». وترجم له المؤرخ الموصلي ياسين بن خير الله العمري (غاية المرام ص ٢٦٢) فقال: «علامة العلوم، وحبر الفهوم، من بيت علم وعمل وزهد وعفاف وتقوى وانصاف، أخذ العلم عنه جميع العلماء المعاصرين له في الموصل وبغداد، وهو من قرية ماوران، ورحل الى بغداد واستوطنها، وحصل له الاكرام من وزرائها، توفي سنة ١١٨٧ في طاعون بغداد ... ».