للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقد كان سوق الأدب عنده نافقاً. ونبل القريض في ساحته راشقا. قصدته الأدباء، ومدحته الشعراء. وكانت لأهل الأدب في وقته جولة، حتى أنسى بكرمه ابن العميد وسيف الدولة. أجاز الشعراء وأكرم العلماء، فباهت به بغداد، سائر المدائن والبلاد.

وأصابنا من إحسانه وكرمه، وعمتنا بعض آلائه ونعمه، عليه الرحمة والرضوان ما تعاقب الملوان.

فلنذكر أولا من علمائها الأعلام، ولنردفهم بشعرائها الكرام***

<<  <  ج: ص:  >  >>