للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورقت لما ألقاه حالي وملني ... فريقان مسئول وآخر يسأل

وذو الحقد يلقاني بما لست ارتضي ... وأضرب عنه الذكر صحفاً فأذهل

إذا هي هزتني ألم بأضلعي ... وجيف وارزيز وحر وأفكل

وصلت عظامي من نحول كأنها ... قداح بكفي ياسر تتغلغل

كأن دماغي في المصيف إذا اعترت ... يظل به المكاء يعلو ويسفل

كأن بكفي عائناً بعوارضي ... خيوطة ماري تغار وتفتل

كأن جفوني اذ جفاها رقادها ... كعاب دحاها لاعب فهي مثل

وطوراً أراني حين أغفو كأني ... على قنة أقعي مراراً وأمثل

فإن كان جنياً فذلك طبعه ... وان كان انسانا ماكها الإنس تفعل

كأن وفود الهم لم يلف مشرب ... يعاش به إلا لدي ومأكل

<<  <  ج: ص:  >  >>