فيا خير من زمت إليه ركائب ... وشدت لطيات مطايا وأرحل
ويا مطلق الأسرى ويا متفضلا ... عليهم وكان الأفضل المتفضل
شكوت إليك الضر فارحم ضراعتي ... وللصبر إن لم ينفع الشكر أجمل
وله مخمساً:
سقياً لعهد في العقيق ومعهد ... ولجيرة أخذت فؤادي من يدي
أمطارحي شكوى الغرام ومنجدي ... حدث فان ربا العقيق وثهمد
يجلى بطيب حديثها قلب الصدى ... فلقد وهى جلدى وصبرى عند ما
رحلوا فاجريت المدامع عند ما ... ونراهم وسنا المحاجر قد همى
بين حديثك كيف خلفت الحمى ... قد طال عهدي بالديار فجدد
أحبب إلي بأرضهم وسمائهم ... فببغيتي أسماء من أسمائهم
موتي بهم للبعد عن أحيائهم ... بالله قص علي من أنبائهم
فإذا ثملت بها وملت فردد
وله مخمسا أبيات العارف بالله الشيخ عمر بن الفارض:
أأحبابنا إن زدتم بالتذلل ... ولم تسمحوا يوماً بطيف معلل
فإني بمرآة الهوى والتخيل ... أشاهد معنى حسنكم فيلذ لي
خضوعي لديكم في الهوى وتذللي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute