للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غيره:

وصلت بالعشق إلى ... أن رق لي من عذلا

وقال في الحول أزد ... فقلت لا حول ولا

*** غيره:

وصالك والثريا في قران ... وهجرك والجفا فرسا رهان

كأنك ما حفظت لسوء حظي ... من القرآن إلا لن تراني

*** غيره:

أيها المستطيل بالبغي أقصر ... ربما طأطأ الزمان الرءوسا

وتذكر قول الإله تعالى ... إن قارون كان من قوم موسى

*** نوع الاقتباس من اجل أنواع البديع وألطفها، وهو أن يضمن المتكلم كلمة من آية أو آية بتمامها من كتاب الله تعالى. وهذا هو الإجماع. وعد بعضهم المضمن في الكلام من الحديث النبوي وزاد الطيبي (١) الاقتباس من مسائل الفقه أيضا.

ولطيف هنا قول القاضي محيى الدين بن عبد الظاهر (٢) من


(١) هو الحسين بن محمد الطيبي.
(٢) هو ابو الفضل محي الدين عبد الله بن عبد الظاهر بن نشوان بن عبد الظاهر المصري.
ولد بالقاهرة سنة عشرين وستمائة. كان كاتبا بليغا، وشاعرا مجيدا، ونحويا بارعا توفي سنة اثنتين وتسعين وستمائة. فوات الوفيات ١/ ٤٥١، هدية العارفين ١/ ٤٦٣ ايضاح المكنون ٢/ ٦٢٧، النجوم الزاهرة ٨/ ٣٨، شذرات الذهب ٥/ ٤٢١ وانظر دائرة المعارف الاسلامية. والاعلام.
ولولده القاضي فتح الدين تضمين للشطر المذكور كتب به الى والده وهو:
ان شئت تبصرني وتبصر حالتي ... قابل اذا هب النسيم قبولا
تلقاه مثلي رقة ونحافة ... ولاجل قلبك لا اقول عليلا
فهو الرسول اليك منى ليتني ... كنت اتخذت مع الرسول سبيلا
وللامير عز الدين ايدمر السناني المتوفى سنة ٧٠٧ هـ بدمشق تضمين للشطر الاخير ايضا انظر النجوم الزاهرة ٨: ٣٥، ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>