للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولبعض شعراء النفحة في هذا:

من الروم ريم إن رنا قال لحظه ... حذار سيوف الهند من أعين الترك

وحين رأت عيناي عارضه بدا ... على خده الوردي قال قفا نبك (١)

*** ومثله لابن السمان (٢):

أما وقوام لا يمل من الفتك ... وصارم لحظ لا يضل من السفك

وصفحة خد من لجين تخالها ... مسطرة باللازورد وبالمسك

لئن تليت للسمع حلية حسنه ... يناشدني قلبي الجريح قفا نبك (١)

*** وقلت أنا فيه:

تعشقته طفلا وقلت إذا انتشى ... سأجني إذا ورداً وآساً بلا شك

ولما بدا آس العذار منمنما ... رفعت يدي عنه وقلت قفا نبك (١)

ولصاحب الترجمة في التضمين:

أفديه ظبياً فوقت لي لحظه ... سهما به استدت علي منافذي

أني استجرت بخال خدك انه ... هذا مقام المستجير العائذ (٣)

***


(١) في المخطوطتين قفا نبكي.
(٢) عبد الباقي بن احمد، أديب من الشعراء، ولد بدمشق وتعلم بها وسافر الى بلاد الترك وتصرفت به الاحوال وحظي عند السلطان محمد العثماني واستقر بالقسطنطينية الى ان توفي سنة ١٠٨٨ هـ. وبها لقيه صاحب نفحة الريحانة. انظر خلاصة الاثر ٢/ ٢٧٠ - ٢٨٣ والاعلام ٤/ ٤٤.
(٣) هذا شطر بيت نسبه صاحب الاغاني ٥/ ٣٠ الى ابراهيم الموصلي. وتمام البيت كما ذكره.*

<<  <  ج: ص:  >  >>