للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولصاحب الترجمة من التضمين:

لك الله روض للمحاسن جامع ... به انتظمت در السرور بلا شك

تضاحك فيه مبسم الزهر مذ غدا ... يقول له جفن الغمام قفا نبك (١)

*** ومثله قول القائل في الغزل:

توقد جمر القلب عند تغزلي ... فمن أجل هذا قد أتى جيد السبك

وما حفظت عيناي من شوم بختها ... على كثرة الأشعار إلا قفا نبك (١)

*** ولابن مطروح (٢) فيه من قصيدة:

وغناهم شاد أغن فزادهم ... سروراً بشعر رائق حسن السبك

تلعب فيهم بالكلام تلعبا ... كما تلعب الأمواج في البحر بالفلك

فقم وانهب اللذات قبل فواتها ... ودعني من قول ابن حجر قفا نبك

*** ومثله قول سيف الدين بن المشد (٣):

شعار بليغ بل بلاغة شاعر ... معانيه بل ألفاظه حلوة السبك

لقد ترك الضحاك في الناس ضحكة ... وأبكى الذي قد قال قدماً قفا نبك (١)

***


(١) في المخطوطتين: قفا نبكي.
(٢) ابو الحسن يحيى بن عيسى بن ابراهيم ابن مطروح، جمال الدين المصري توفي سنة ٦٤٩ اخباره في وفيات الاعيان ٢/ ٣٤١ وحسن المحاضرة ١/ ١٢٢ والوافي بالوفيات للصفدي. وله ديوان مطبوع انظر معجم المطبوعات العربية.
(٣) كذا ورد اسمه ابن المشد؛ وفي النجوم الزاهرة: وهو على بن عمر بن قزل التركماني المصري. سيف الدين المشد كان «مشد الديوان» بدمشق. ولد بمصر وتقلب في دواوين الانشاء وتوفي بدمشق سنة ٦٥٦ هـ وله ديوان شعر مخطوط انظر فوات الوفيات ٢/ ٦٣، النجوم الزاهرة ٧/ ٦٤، البداية والنهاية ١٣/ ١٩٧ والاعلام للزركلي ٥/ ١٣١. شذرات الذهب ٥/ ٢٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>