ولابن النبيه ديوان شعر كله ملح وتوفى سنة ٦١٩ هـ. (٢) هو الملك الاشرف موسى بن محمد العادل بن ابي بكر محمد بن ايوب من ملوك الدولة الايوبية بمصر والشام ولد في القاهر سنة ثمان وسبعين وخمسمائة وتوفى سنة خمس وثلاثين وستمائة في دمشق وهو يملكها. وفيات الاعيان ٢: ١٣٨. الاعلام للزركلى ٨: ٢٨١ وفيه مصادر اخرى. (٣) رسمها في الاصل: جرا، وما بعدها في البيتين تشترا، القرا. (٤) علق بحاشية ب بخط مخالف لخط الكتاب: قلت دعوى عادية المحبوب حمرة خده من نار قلب عاشقه، لا يجد العاشق عليها شاهدا، ولا يسلمها المحبوب، وليس في البيت الا ان نار قلبه أحرقت خد المحبوب ولو قال: كيف السلو ونار خديه لها ... في مهجتي طول الزمان ضرام لكان أليق بالمحبوب، وأقرب الى تسليمه، وأدعى الى عطفه. ولكن شتان بين بيته وبيت ابن النبيه عند النبيه. (٥) هو تقي الدين ابو بكر بن علي المشهور بابن حجة الحموي المتوفى سنة ٨٣٧ هـ. نظم بديعية في مدح المرسول مطلعها: لي في ابتدا مدحكم يا عرب ذى سلم ... براعة تستهل الدمع في العلم شرحها شرحا وافيا في كتاب سماه خزانة الادب وغاية الارب وله ديوان شعر ومصنفات اخرى اشهرها ثمرات الاوراق.