كما ترجم له صاحب كتاب قرة العين فقال عنه «احد اذكياء العالم، صاحب محاضرات ومداعبات ولطائف، وسرعة جواب، ومشاركة في العلوم. وبفقه الشافعية امام ابن امام وله خبرة في الفتاوى، ونظم الشعر وتصدر للتدريس والافتاء بعد والده. وعاشر ملوك بني عبد الجليل وحظي عندهم توفي سنة اثنتين وتسعين ومائة والف، ثم ذكر شيئا من شعره. وذكره صاحب منية الادباء (ص ٢٤٠) وقال انه كان احد اعضاء وفد الموصل لمفاوضة نادر شاه بعد ما طلب الصلح مع اهل الموصل سنة ست وخمسين ومائة والف. وترجم له صاحب شمامة العنبر (ص ١٠٤). فقال «اخي في النسب، وقريني في الدرس والادب، ولكنه سبقني بمصاحبة الوزراء ومخالطة الاعيان والامراء» ثم ذكر انه تولى الافتاء بعد والده على مذهب ابن ادريس الشافعي. وانه قد فرغ غالب شعره في مخدومه الوزير الحاج حسين باشا الجليلي وانه استصحبه معه الى ادنه. ثم ذكر له كثيرا من الشعر. وترجم له كل من صاحب العلم السامي (ش. ت ٢٧١ وصاحب تاريخ الموصل ٢/ ١٩٧ وصاحب الحجة فيمن زاد على ابن حجة ص ٨٣، ترجمة لا تخرج عما ذكرنا من قبل. (١) صدر البيت معلول.