للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد ربي خالقي معيني ... في كل آن بل وكل حين

أثني عليه لزوال النقمة ... إذ بدل العسر بنعم النعمة

ثم صلاة الله تغشى أحمدا ... محمد الهادي النبي الأوحدا

ثم على الشيخين من بعدهما ... أفضل صهرين له هما هما (١)

ثم على ستة البررة ... والآل أيضا هكذا والعترة (٢)

ومنها بعد أبيات عديدة يقول:

لما تحققنا بهذا الخبر ... فكم ترى من بطل في فكر

إن تنظر الناس ترى سكارى ... بغير خمر وهم حيارى (٣)

وإذ أراد الله صون الناس ... من كيد ذي الرفض الشديد الباس

ولى علينا آصف الزمان ... ورستم الأيام والأوان

واسطة في جيد هذا الدهر ... حسين آراء شديد القهر

فنادى في الناس هلموا واقبلوا ... أن تسمعوا قولي وإلا فاهملوا

فاجتمع الناس بدار الحكم ... وشمل الكل عظيم السقم

وقال يا ناس فما التدبير ... ما الفعل ما القول وما التقرير

فالسور من بلدتكم مدثور ... وخندق من قدم مهجور

وآلة الحصر نعم معدومة ... وهذه عندكم معلومة

فاستمعوا نصحي ألا أخبركم ... لعل جبار السما يجبركم

نحفر خندقاً ونبني سورا ... ونحفظ العيال ثم الدورا


(١) في الاصل افضل مهرين هماهما وفي ب كذلك غير انه ذكر طهرين بدل مهرين.
(٢) في الاصول ثم على ستة الباقية واثبتنا البررة ليلائم القافية.
(٣) كذا في الاصول: ترى سكارى، وصوابه تر سكارى.

<<  <  ج: ص:  >  >>