وجنده تنهب في الأطراف ... وهذا مشهور بلا خلاف
ومذ أتى شهر جماد الآخر ... أتانا خوف ماله من آخر
لكونه جاء إلى كركوك ... أحاط بالمالك والمملوك
وصاح في أجناده المشهورة ... فيما لديهم لم تزل مقهورة
نادوا سريعاً أهل هذا البلد ... قولوا لهم ليس لكم من مدد
قوموا انزلوا ثم أطيعوا الشاها ... لأنه بجنده قد باهى
فما أجابوه على الفور وقد ... كان بهم خبث عظيم وحقد
فصاح ذا الملعون بالجنود ... في العجم والأفغان والهنود
فأحدقوا من طرف القرايا ... ثم احلوا بهم الرزايا
فأرسلوا القنبر والمدافعا ... وقد أحلوا فيهم المشافعا
فامطر القنبر والنار على ... أهيل كركوك مصراً في الولا
فصاحت المخلوق بالأمان ... في ذلك الوقت لهذا الشان
ومنها:
إذ جاءت الرسل بهذا القال ... وأخذ كركوك وسود الحال
فاختل عقل الناس من هذا الخبر ... وشاع هذا القول فينا واشتهر
فصاحت المخلوق بالبكاء ... بل شخص الطرف إلى السماء
من بعد أن مر قليل الوقت ... كعشرة أو سبعة أو ست
إلا وجاء القول من اربيل ... بأنها طاعت له بالقيل
ومنها:
وسار ذا الملعون بالأجناد ... وبدل الرقاد بالسهاد
هذا ووالينا حسين؟ ؟ ؟ ... أنا له الله علو الهمم