وأن تجده فيهما محمولا ... فذلك الثاني بلغت السولا
وأن تجده فيهما موضوعا ... فقد وجدت الثالث المصنوعا
وإن وجدته بعكس الأول ... فذلك الرابع فاحفظ تكمل
والشرط في الأول للإنتاج ... أن توجب الصغرى للاحتجاج
كذاك فعليتها يامن درى ... فاحفظ ودع سوء الجدال والمرا
والشرط في الكبرى من الكمية ... في كل حال جعلها كلية
ومنتج الضروب منه أربعة ... وكلما طلبته تجد معه
والشرط في الثاني من الأشكال ... كلية الكبرى بكل حال
ثم اختلاف جزئي الدليل ... سلبا وإيجابا لذي التعليل
ومنتج الضروب عد الاولا ... فاحفظ له أعداده لا تغفلا
والشرط في إنتاج شكل الثالث ... أن توجب الصغرى لدى المباحث
وتجعل الصغرى أو الكبرى له ... إياك يا أديب أن تجهله
ومنتج الضروب منها أن ترد ... عدتها فستة فيها تجد
والشرط في الرابع فخر الفهما ... لينتج المطلوب عند القدما
أن لا يرى اجتماع خستين ... في جزئه أو في القضيتين
إلا إذا الصغرى تكون موجبة ... جزئية فالشرط كبرى سالبه
لكنها كلية تكون ... فاحفظ ينلك سره المكنون
ثم الضروب خصها القديم ... في خمسة يدركها الفهيم
وشرطه عند الأخيرين متى ... يستنتج المطلوب منها يا فتى
كلية الصغرى مع الإيحاب ... في جزئي الشكل بلا ارتياب
أو اختلاف جزئي القياس ... سلبا وإيجابا بلا التباس
مع كون شيء معهما كلية ... فافهم بلغت الرتبة العلية
ثم الضروب عند هؤلاء ... ثمانية (كذا) عدت بلا امتراء
وهذه ضابطة الأشكال ... والحمد لله على الكمال