للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقلت فما الدواء فلم يروا لي ... شرابا نافعا إلا رضابك

ولقد أحسن ابن النقيب (١) بقوله:

وما بي سوى عين نظرت لحسنها ... وذاك لجهلي بالعيون وغرتي

وقالوا به في الحب عين ونظرة ... نعم صدقوا عين الحبيب ونظرتي

وفيه لابن عربي (٢):

ولما رآني العاذلون متيما ... كئيبا بمن أهوى وعقلي ذاهب

رثوا لي وقالوا كنت بالأمس عاقلا ... أصابتك عين قلت عين وحاجب

وفيه لأبي المحاسن الشواء (٣):

ولما اتاني العاذلون عدمتهم ... وما منهم إلا للحمي قارض


(١) هو الحسن بن شاور بن طرخان بن الحسن، ابن النقيب الكناني؛ ناصر الدين المعروف بالنفيسي شاعر من افاضل مصر. شعره جيد عذب منسجم ومقاطيعه جيدة. توفي سنة سبع وثمانين وستمائة وله تسع وسبعون سنة. وله «ديوان مقاطيع» في مجلدين، و «منازل الأحباب ومنازه الألباب» مجلدان.
ترجمته في: فوات الوفيات (١: ٢٣٢) وشذرات الذهب (٥: ٤٠٠) والنجوم الزاهرة (٧: ٣٧٦) وهدية العارفين (١: ٢٨٢) وكشف الظنون (٧٦٩ و ١٨٢٧ والاعلام (٢: ٣٠٧)
(٢) انظر حاشية ١ ص ٦٤.
(٣) في الاصول: وفيه لمحاسن الشوى. والصواب ما اثبتناه وهو ابو المحاسن شهاب الدين الشواء يوسف ابن اسماعيل بن علي الكوفي الحلبي ولد حوالي سنة اثنتين وستين وخمسمائة كان صديقا لابن خلكان، فاورد له في الوفيات اخبارا حسانا. اصله من الكوفة ومولده ووفاته بحلب له «ديوان شعر» اربعة اجزاء منه «منتخبات» مخطوطة في برلين. وتوفي سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة. ترجمته في: وفيات الاعيان (٦: ٢٣٠) وشذرات الذهب (٥: ١٧٨) والكنى والالقاب (١: ١٤٩) واعيان الشيعة (٣: ٧٤) واعلام النبلاء (٤: ٣٩٧، ٥٣٣) والغدير (٥: ٤٠٩) وبروكلمان (١: ٢٩٨) وتكملته (١: ٤٥٧) والاعلام ٩: ٢٨٨

<<  <  ج: ص:  >  >>