جسرا. انقطع عني سنين .. ففي اثناء تحريري هذا السفر والكتاب ... أتى الي، ونزل علي، فانتعشت بقدومه .... واعدت القراءة عليه والتقطت لؤلؤ الفضل الذي لديه».
٤ - مصطفى الخوشناوي. وقد ترجم له في الروض. فقال «فهو أحد أشياخي الذي استفدت منه، وبحر الجواهر الذي أخذت عنه. له في كل علم يد، وهو في العربية جدار فصاحة ممتد.»
ثم رحل المؤلف الى قرية «ماوران» ودرس فيها على السادة الحيدرية وقد وهم المرادي صاحب سلك الدرر (٣: ١٦٤) فقال «إنه سافر الى صوران على وزن سحبان قرية من قرى اليمن فقرأ على عامة علمائها، كالشيخ الصالح فضل الله الحيدري، والشيخ فتح الله والشيخ صالح». وتابعه في وهمه هذا القس سليمان صائغ الموصلي صاحب تاريخ الموصل اذ قال (٢: ١٨١)«ثم سافر الى صوران من قرى اليمن وأخذ عن الشيخ صالح الحيدري. كما تابعهم خير الدين الزركلي في الاعلام فقال عنه ولد في الموصل رحل الى اليمن وصوران هذه فيما يذكر ياقوت في معجم البلدان قرية للحضارمة باليمن بينها وبين صنعاء اثنا عشر ميلا. ولم يعرف عنها انها كانت مركزا من مراكز العلم على الرغم من ان بعض العلماء كانوا ينسبون اليها. فيما ذكر ياقوت.
ونرجح ان كلمة «ماوران» قد كتبت «موران» بغير الف كما