والخافية في علم الحرف: مختصرات منسوبة الى افلاطون وسامور الهندي. (١) هو جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب وهو سادس الائمة الاثني عشر عند الامامية. ولد في المدينة المنورة سنة ثمانين وتوفي فيها سنة مائة وثمان واربعين. ولقب بالصادق لانه لم يعرف عنه الكذب قط. وكان من اجلاء التابعين وله منزلة في العلم رفيعة وينسب اليه كتاب «الخافية في علم الحرف» ذكر البسطامي انه جعل فيه الباب الكبير اب ت ث الخ والباب الصغير مصوب ومقلوب وهرمس وفيات الاعيان ١: ١٠٥ وصفوة الصفوة ٢: ٩٤ وحلية الاولياء ٣: ١٩٢ واليعقوبي ٣: ١١٥ ونزهة الجليس للموسوى ٢: ٣٥ والجمع ٧٠ والاعلام ٢: ١٢١ وكشف الظنون ١: ٦٩٩. (٢) هو جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي، أبو موسى فيلسوف كيمياوي كان يعرف بالصوفي. من اهل الكوفة، واصله من خراسان. اتصل بالبرامكة وانقطع الى جعفر بن يحيى وتوفي بطوس سنة مائتين. وله تصانيف كثيرة. فهرست ابن النديم ١: ٢٥٤ واخبار الحكماء ١١١. وهدية العارفين ١: ٢٤٩ ومعجم المطبوعات ٦٦٤ والاعلام ٢: ٩٠ وفيه مصادر اخرى. (٣) هو ابو محمد سهل بن عبد الله بن يونس التستري أحد أئمة الصوفية وعلمائها والمتكلمين في علوم الاخلاص والرياضيات وعيوب الافعال. له كتاب في تفسير القرآن مطبوع. وكتاب «رقائق المحبين» وغير ذلك. طبقات الصوفية ٢٠٦ ووفيات الاعيان ١: ٢١٨ وحلية الاولياء ١٠: ١٨٩ والشعراني ١: ٦٦ والمناوي ١: ١٣٧ والأعلام ٣: ٢١٠. (٤) اسمه ثوبان بن ابراهيم الاخميمي المصري ابو الفياض، أو أبو الفيض، أحد المتصوفة الزهاد العباد المشهورين، من أهل مصر نوبي الأصل من الموالي. كانت له فصاحة وحكمة وشعر، وهو أول من تكلم بمصر في «ترتيب الاحوال ومقامات أهل الولاية» فانكر عليه عبد الله بن عبد الحكم. واتهمه المتوكل العباسي بالزندقة، فاستحضره، وسمع كلامه، ثم اطلقه، وعاد الى مصر، وتوفي بجيزتها سنة خمس واربعين ومائتين. وفيات الاعيان ١: ١٠١ تاريخ بغداد ١: ٣٩٣ وحلية الاولياء ٩: ٣٣١ والشعراني ١: ٥٩ وميزان الاعتدال ١: ٣٣١ ولسان الميزان ٢: ٤٣٧ والاعلام ٢: ٨٨.