للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وللصاحب كمال الدين ابن النبيه (١) في هذا المعنى أيضا:

يا جامعا بالعطايا شمل عترته ... كالقطب لولاه ما صحت دوائرة

إن جاد شعري فهذا الفضل علمني ... من غاص في البحر جاءته جواهره

وقريب منه أيضا قوله:

أنا الذي شملتني منك عاطفة ... فما أقول على ما فات وا ندامي

عزيتني بيد اثري تراني بها ... فاقطف ثمار جني الشكر من كلمي

وللشيخ أبي محمد الخازن (٢) أيضا فيه:

أطرى وأطرب بالأشعار انشدها ... أحسن ببهجة إطرابي وإطرائي

ومن منائح مولانا مدائحه ... لأن من زنده قدحي وايرائي

فخذ إليك ابن عباد محبرة ... لا البحتري يدانيها ولا الطائي

وللسري الرفاء الموصلي (٣) فيه:

أثنى عليه ثناء روض هزه ... سيل الحيا فاهتز في أشباله

وغدت خلائقه أحق بمنطقي ... فمزجت صفو زلالها بزلاله

أهدي له مارق من أفواهه ... وأبيحه مارق من سلساله

ويقول لي قوم فضلت وإنما ... فضل الثناء عليه من أفضاله

لأحمد لي أن راح در مدائحي ... عبقا وقد فضلتها بخلاله


(١) مرت ترجمته في ص: ٤١ ج ١
(٢) مرت ترجمته في ص. ٣٧٨ ج ١
(٣) مرت ترجمته في ص. ٤٨٥ ج ١

<<  <  ج: ص:  >  >>