الأستاذ الدكتور أحمد بن عبد الله العَمْري، أستاذي وشيخي الذي كان من أوائل من تلقيت الفقه على يديهم، فجزاه الله عني خير الجزاء، وأجزل له المثوبة والعطاء.
والدكتور ظاهر بن فخري الظاهر، معلمي وشيخي وأستاذي، الذي نهلت من ينابيع علمه في السنة المنهجية من الماجيستير، فجزاه ربي خير الجزاء.
أتقدَّمُ إليهما بالشكر والتقدير، قبولهما مناقشة رسالتي؛ فهما من سيسد خللَها، ويقيم مُعْوَجّها، ويكسوها حلةَ البهاء، بما يُسْدِيانِه من توجيهات وملاحظات كريمةز. سائلا الله الكريم أن يجزيَهما ومُشرفي خير الجزاء.
وأتوجه بالشكر والتقدير والعرفان، إلى جميع أساتذتي ومشايخي، الذين بذلوا وسعهم في إيصال هذا العلم الجليل إلى طلبة العلم، من ينابيعه الصافية، سائغا للشاربين.
كما أتوجه أيضا بالشكر لكل من أسدى إلي معروفا، أو وجّهني بنصيحة أو أفادني بفائدة أو ملاحظة.
وإن لم أكن ذَكرتُ أسماءهم هنا، فأسماؤهم في قلبي منقوشَةٌ، وحقهم علي كبير،
ولا أستطيع مكافأتهم إلا بدعوات في ظهر الغيب.
فأسأل الله أن يرحمنا، وجميع المسلمين بواسع رحمته، ويسكننا دار كرامته، ولا يحرمنا من رؤيته، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على البشير النذير، والسراج المنير، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.