اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، ملء السموات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، أحمدك ربي وأشكرك على نعمك التي لا تعد، وآلائك التي لا تحد.
أحمدك أن هديتنا للإسلام, متبعين لسنة سيد الأنام, وخلفائه المهديين الكرام، على منهج من سبق من أئمة الدين العظام.
وأحمدك ربي وأشكرك أن وفقتني للالتحاق بالجامعة الإسلامية، الصرح الشامخ العظيم، الذي يحتضن أبناء العالم الإسلامي من جميع الأقطار؛ يغذيهم من عقائده السليمة، ومناهجه القويمة، وأخلاقه الكريمة، أسأل الله أن يحفظ الجامعة الإسلامية من كل سوئ ومكروه، وأن يحفظ منسوبيها، وفي مقدمتهم معالي مدير الجامعة سدده الله لكل خير.
وأحمدك ربي وأشكرك على أن يسرت لي إتمام هذا البحث على الوجه الذي أسألك أن ترضى به عني.
ثم أتوجه بالشكر الكبير الكثير إلى والديَّ العزيزين، الذين غرسا فيَ حب العلم وطلبه، ولم يألوا جهدا في تقديم كل ما يساعدني على تحصيله. فأسأل الله بمنه وكرمه أن يُلبسهما لباس الصحة والعافية، وأن يطيل في عمرهما على طاعته، وأن يرحمهما كما ربياني صغيرا، وأن يجعل منزلتهما في أعلى الجنان، وأن يُمتِعهما بصحبة سيدِ ولدِ عدنان، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وأن لا يحرمهما من رؤية وجهِ ربِّنا الرحمن، وإيّانا والمسلمين.
وأتوجّه بالشكر الكبير إلى رفيقة دربي، زوجتي الكريمة، المرأة العظيمة، التي هيأت لي جميع أسباب الراحة في البيت. فجزاها ربي عني كل خير، وأبقاها لي في الحياة، وجمعني بها في جنات النعيم.
ثم أتوجه بالشكر إلى من رعاني طالبا في برنامج الماجستير، أستاذي ومشرفي الفاضل الأستاذ الدكتور: محمد بن حسين علي بكري، الذي له الفضل بعد الله تعالى على البحث والباحث، بتوجيهاته المفيدة، وآرائه السديدة، وملاحظاته النيِّرة، فجزاه الله عني خير ما جزى طالبا عن معلمه، وله مني كل الشكر والتقدير والعرفان.
وأتقدم بالشكر الجزيل في هذا اليوم السعيد، إلى الأُسْتاذين المُوقَّرين في لجنة المناقشة: