واصل مسيرته، وبقي مشمرا عن ساعد الجد في تلقي العلم, وكان ينجح دائما في الاختبار بالدرجة الممتازة لما وهبه الله تعالى من ذكاء مفرط، وعقل راجح، وجد متواصل.
وحصل على شهادة العالمية من مدرسة دار الحديث الرحمانية بدهلي سنة ١٣٤٥ هـ , وعمره يومئذ ثماني عشرة سنة.
وقرأَ في أيام الإجازة المدرسية -بعد تخرجه-: أوائل جامع الترمذي، وقدرا معتدا به من شرح النخبة, ومقدمة ابن الصلاح, والسراجية في علم الفرائض، على الإمام المحدث عبد الرحمن المباركفوري صاحب تحفة الأحوذي , وأجاز له الشيخ رواية كتب الحديث شفهيا. فكان من فضل الله ومنته على الشيخ عبيد الله المباركفوري، أن تلقى العلوم على أيدي الأساتذة المتخصصين في كل فن من فنون العلم (١).
(١) ينظر: مقدمة مرعاة المفاتيح ص ١, وتراجم علماء حديث هند بالأردية ص ٣٦٧, وگلستان حديث بالأردية ص ٢٧٨, ومجلة السنابل السنوية بالأردية لعام ٢٠١٠ - ٢٠١١ م ص ١٣١ - ١٣٢, ومجلة المحدث بالأردية العدد الخاص ١٦٨ - ١٦٩ ص ٢١٤, و ٣٠٤, وصحيفة راسٹريه سهارا اليومية بالأردية الأحد ٣ ديسمبر عام ٢٠٠٠ م ص ٢, ومكاتيب رحماني بالأردية ص ١٢.