(٢) في الأصل: لله، والصواب ما أثبت. (٣) [سورة الأنعام: الآية ١٢١] (٤) سنن النسائي: ٧/ ٢٧٢ كتاب الضحايا باب تأويل قول الله عز وجل (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه)، تفسير الطبري: ٨/ ١٦، تفسير ابن أبي حاتم: ٤/ ١٣٨٠، الناسخ والمنسوخ للنحاس: ٢/ ٣٥٤، المعجم الكبير للطبراني: ١١/ ٢٤١، المستدرك: ٤/ ٢٦٠ كتاب الذبائح وصححه ووافقه الذهبي. وقد روي نحو هذا عن غير ابن عباس، فروي عن: قتادة، والضحاك، ومجاهد، والسدي، والشعبي، وعكرمة. تفسير عبد الرزاق: ١/ ٢١٧، تفسير الطبري: ٨/ ١٧، تفسير ابن أبي حاتم: ٤/ ١٣٨٠، أسباب النزول للواحدي: ٢٢٣. (٥) في الأصل: تأكلوا، والصواب ما أثبت، فإن (لا) نافية وليست ناهية. (٦) هذه هي الرواية الثانية في سبب نزول هذه الآية، وأن الذين جادلوا هم اليهود، فقد روى أبو داود في سننه: ٣/ ١٠١ كتاب الأضاحي باب في ذبائح أهل الكتاب عن ابن عباس قال: جاءت اليهود إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: نأكل مما قتلنا ولا نأكل مما قتل الله، فأنزل الله: (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه) إلى آخر الآية. ورواه أيضاً: الطبراني في الكبير: ١١/ ٤٥٧، والبيهقي في سننه: ٩/ ٢٤٠ باب سبب نزول قول الله: (ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه) كتاب الصيد والذبائح.
وقد روي عن ابن عباس، ليس فيه ذكر من قال هذه المقولة أو جادل المسلمين في ذلك، سنن أبي داود: الموضع السابق، سنن الترمذي: تفسير سورة الأنعام أبواب التفسير، وقال: هذا حديث حسن غريب، تحفة الأحوذي: ٨/ ٤٤٥، سنن ابن ماجة: ٢/ ٢١٣ باب التسمية عند الذبح من أبواب الذبائح، تفسير الطبري: ٨/ ١٧، تفسير ابن أبي حاتم: ٤/ ١٣٨٠، المستدرك: ٤/ ١٢٦ كتاب الأطعمة، ٤/ ٢٥٨ كتاب الأضاحي، سنن البيهقي: ... ٩/ ٢٤١ الموضع السابق. والذي يظهر: أن المخاطبة كانت من كفار قريش بإيحاء من شياطينهم من الإنس من فارس، أو شياطينهم من الجن، وأما كون من جادل هم اليهود ففيه نظر، قال ابن عبد البر بعد ذكره لرواية ابن عباس في أن الذين خاصموا هم اليهود، قال: هكذا في الحديث (خاصمته اليهود) وإنما هو خاصمه المشركون؛ لأن اليهود ... لا يأكلون الميتة. [التمهيد: ٢٢/ ٣٠١]. وقال ابن كثير: وهذا فيه نظر من وجوه ثلاثة، أحدها: أن اليهود لا يرون إباحة الميتة حتى يجادلوا. الثاني: أن الآية من الأنعام وهي مكية. الثالث: أن هذا الحديث رواه الترمذي عن محمد بن موسى الجرشي عن زياد بن عبد الله البكائي عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، ورواه الترمذي بلفظ (أتى ناس النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره، وقال حسن غريب. [تفسير القرآن العظيم: ٢/ ١٧١].