للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما قوله عز وجل: {وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ} (١). يريد أن قولهم لكم في ذلك فسق (٢).


(١) [سورة الأنعام: الآية ١٢١]
(٢) فيما ذكر المؤلف ههنا نظر، فإن مرجع الضمير في قوله (وإنه لفسق) إما أن يعود إلى الكل الذي تضمنه الفعل في قوله: (ولا تأكلوا)، وإما أن يعود إلى ترك الذكر الذي تضمنه قوله (لم يذكر).

والمؤلف قبل أسطر ذكر: أن من ذبح ونسي أن يسمي فأكل لم يسمى فاسقاً. فدل على أن المعنى راجع إلى كلا المعنيين. [انظر: تفسير الطبري: ٨/ ٢٠، المحرر الوجيز: ٦/ ١٤٠، زاد المسير: ٣/ ١١٥].

<<  <   >  >>