للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا} (١) إلى آخر الآية (٢).

وقد كان أهل الجاهلية يحرمون أشياء، ويستحلون أشياء نحو قوله عنهم: {هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ} (٣): {وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا} (٤) وغير ذلك , فيجوز أن يكون الله تبارك وتعالى أراد بقوله: {قُلْ لَا أَجِدُ} (٥)


(١) [سورة الأنعام: الآية ١٤٥]
(٢) ذكره القرطبي في تفسيره: ٧/ ١١٨، وعزاه السيوطي في الدر: ٣/ ٥١ إلى أبي الشيخ. وقد رواه عبد الرزاق في مصنفه: ٤/ ٥٣٤ من غير هذا الطريق وليس فيه ذكر الأسد، والنحاس في الناسخ والمنسوخ: ٢/ ٣٤٥.
(٣) [سورة الأنعام: الآية ١٣٨]
(٤) [سورة الأنعام: الآية ١٣٩]
(٥) [سورة الأنعام: الآية ١٤٥]
* لوحة: ١٤٤/أ.

<<  <   >  >>