للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولم نر إماماً من الخاصة والعامة سكت بعد قراءة أم الكتاب سكوتاً يمكن فيه قراءة , وإنما سكت العراقيون بعد التكبيرة الأولى لشيء رووه عن عمر: سبحانك اللهم وبحمدك (١).


(١) روى مسلم في صحيحه: ١/ ٢٩٩ كتاب الصلاة حديث: ٥٢ عن عبدة: أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات، يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك.
وله شاهد من حديث عائشة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استفتح الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك. سنن أبي داود: ١/ ٢٠٦ من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك كتاب الصلاة، وقال: هذا الحديث ليس بالمشهور عن عبد السلام بن حرب، سنن الترمذي: باب ما يقول عند افتتاح الصلاة أبواب الصلاة، وقال: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وحارثة قد تكلم فيه من قبل حفظه. تحفة الأحوذي: ٢/ ٥٠، سنن ابن ماجة: ١/ ١٤٥ باب افتتاح الصلاة أبواب إقامة الصلاة، المستدرك: ... ١/ ٣٦٠ كتاب الصلاة وصححه.
وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري، انظر المراجع السابقة باستثناء المستدرك، وانظر أيضاً: مسند أحمد: ٣/ ٥٠، ٦٩، وتلخيص الحبير: ١/ ٢٢٩.
وقد ذهب جمهور الصحابة والتابعين، وأبو حنيفة، والشافعي، وأحمد إلى أن الاستفتاح من سنن الصلاة.

[المبسوط: ١/ ١٢، المغني: ٢/ ١٤١، المجموع: ٣/ ٢٧٦].

<<  <   >  >>