ولعل ما ذهب إليه الشافعي في الصحيح عنه من وجوب قراءة الفاتحة خلف الإمام فيما يسر فيه وفيما يجهر هو الصحيح? إن شاء الله? وهو الذي تدل عليه الأحاديث الصحيحة الصريحة، وممن رجح ذلك: البخاري، وممن رجحه أيضاً وبسط القول فيه القرطبي. [انظر في هذه المسألة: جزء القراءة خلف الإمام للبخاري: ١٣، الأوسط لابن المنذر: ٣/ ٣٢١، أحكام القرآن للطحاوي: ١/ ٢٤٦، أحكام القرآن للجصاص: ٣/ ٦٢، الإشراف للقاضي عبد الوهاب: ١/ ١/٢٣٨، المنتقى: ١/ ١٥٩، المغني: ٢/ ٢٥٩، تفسير القرطبي: ١/ ١١٨، المجموع للنووي: ٣/ ٣٢١، التاج والإكليل: ٢/ ٢٣٩]. (١) الحسن البصري ثقة فقيه مشهور وكان يرسل كثيراً ويدلس، تقدم. (٢) سبق ذكر قول الشافعي من أن المأموم يقرأخلف الإمام في سكتته. (٣) روى أبوداود في سننه: ١/ ٢٠٧ باب السكتة بعد الافتتاح كتاب الصلاة عن الحسن عن سمرة بن جندب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يسكت سكتتين، إذا استفتح، وإذا فرغ من القراءة كلها. سنن الترمذي: باب ما جاء في السكتتين أبواب الصلاة، وقال: حديث سمرة حديث حسن، سنن ابن ماجة: ١/ ١٥١ باب سكتتي الإمام أبواب إقامة الصلاة، مسند أحمد: ٥/ ٧، ١٥، ٢٠، سنن الدارمي: ١/ ٣١٣ باب في السكتتين كتاب الصلاة، جزء القراءة خلف الإمام للبخاري: ٩٢، صحيح ابن خزيمة: ٣/ ٣٥، صحيح ابن حبان: ٥/ ١١٢، المعجم الكبير للطبراني: ٧/ ٢٢٦، ١٨/ ١٤٦، سنن الدارقطني: ١/ ٣٣٦ باب موضع سكتات الإمام لقراءة المأموم حديث: ١، المستدرك: ١/ ٣٣٥ كتاب الصلاة وصححه، وقال: حديث سمرة لا يتوهم متوهم أن الحسن لم يسمع من سمرة فإنه سمع منه، سنن البيهقي: ٢/ ١٩٦ باب في سكتتي الإمام كتاب الصلاة. (٤) انظر خلاف أهل العلم في مسألة سماع الحسن البصري من سمرة بن جندب - رضي الله عنه -. [جامع التحصيل: ١٦٥، نصب الراية: ١/ ٨٨].