(٢) أخرجه ابن أبي شيبة [٧/ ٣٥٩ غزوة بدر الكبرى] وأحمد (١/ ٣٨٣) وأبو يعلى (٩/ ١١٦)، الترمذي [٣/ ٢٧٤ كتاب الجهاد، باب ما جاء في المشورة] وقال: حديث حسن، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. والحاكم [٣/ ٢٤ كتاب المغازي] والبيهقي [٦/ ٣٢١ باب ما جاء في مفادات الرجل منهم] والطبراني في الكبير (١٠/ ١٤٤) قال ابن حجر في الفتح (١/ ٣٠٩) عن سماع أبي عبيدة من أبيه: " لم يسمع من أبيه على الصحيح ". (٣) أخرج أحمد (٢/ ٢٢٢) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لقد أعطيت الليلة خمسا ما أعطيهن أحد قبلي ... قال: وأحلت لي الغنائم آكلها، وكان من قبلي يعظمون أكلها، كانوا يحرقونها ... ) الحديث، قال ابن كثير في تفسيره (٢/ ٤٠٥): " إسناد جيد قوي ـ أيضا ـ ولم يخرجوه ". وأخرج البيهقي [٢/ ٤٣٣ أبواب الصلاة بالنجاسة، باب أينما أدركتك الصلاة فصل] من حديث ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي ... قال: وكانت الأنبياء يعزلون الخمس فتجيء نار فتأكله ... ) الحديث. (٤) هو: حذيفة بن اليمان، اسم أبيه: حِسْل بن جابر العبسي اليماني، أبو عبد الله، صاحب سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، شهد أحدا وما بعدها، توفي بالمدائن سنة ٣٦ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٧/ ١٥٦)، والإصابة (٢/ ٢٢٣). (٥) هو: عبد الرحمن بن صخر الدوسي، أبو هريرة، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والحافظ عنه سنته، أسلم سنة سبع ولزم النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى كان أكثر الصحابة رواية للحديث، توفي قرب المدينة سنة ٥٧ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٤/ ٤٧٩) والإصابة (٧/ ٣٤٨). (٦) ذكره المؤلف ـ رحمه الله ـ في معنى الكتاب الذي سبق من الله فكان مانعا من عذابهم، ثلاثة أمور، وقد قرر ابن العربي ـ أيضا ـ في أحكام القرآن (٢/ ٤٣٥) ما ذكره المؤلف، وصححه، لكنه ذكر أن ما سبق في علم الله من إباحة الغنائم أقواها.