(٢) هو: عروة بن الزبير بن العوام الأسدي أبو عبد الله، كان ثقة كثير الحديث فقيها عالما، لم يدخل في شيء من الفتن، توفي بالمدينة سنة ٩٤ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٥/ ٩١) وتهذيب التهذيب (٤/ ١١٣). والأثر الذي يشير إليه المؤلف أخرجه الطبري في تفسيره (٦/ ٣٠٠) والدارقطني [٤/ ٥٨ كتاب الفرائض، باب بقية الفرائض] وأبو عبيد في الناسخ والمنسوخ ص ٢٢٧. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره (٦/ ٢٩٥) عن مجاهد. (٤) هو: الحسن بن أبي الحسن البصري أبو سعيد، الثقة الفقيه العابد، لقي بعضا من الصحابة وروى عنهم، توفي بالبصرة سنة ١١٠ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٧/ ٧٩)، وتهذيب التهذيب (١/ ٥٤١). والأثر الذي يشير إليه المؤلف أخرجه ابن جرير في جامع البيان (٦/ ٢٩٥). (٥) هو: قتادة بن دِعامة السَّدُوسي أبو الخطاب، الأمام المفسر أحد أوعية العلم، قال عنه ابن سيرين: قتادة من أحفظ الناس، توفي بواسط سنة ١١٧ هـ. ينظر: طبقات ابن سعد (٧/ ١١٨)، وتهذيب التهذيب (٤/ ٥١٧). والأثر الذي يشير إليه المؤلف أخرجه عبد الرزاق [١٠/ ٣٠٥ كتاب الفرائض، باب الحلفاء]، الطبري في تفسيره (٦/ ٢٩٥)، والنحاس في الناسخ والمنسوخ ص ٤٧٤. (٦) هو زيد بن أسلم العدوي مولى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، أبو عبد الله الفقيه المفسر، توفي بالمدينة سنة ١٣٦ هـ. ينظر: تهذيب التهذيب (٢/ ٢٣٦)، وسير أعلام النبلاء (٥/ ٣١٦). والأثر الذي يشير إليه المؤلف لم أجده، وإنما وجدت أثراً بمعنى ما أشار إليه عن ابنه عبد الرحمن بن زيد، أخرجه الطبري في تفسيره (٦/ ٢٧٩)، قال: " كان المؤمن المهاجر والمؤمن الذي ليس بمهاجر، لا يتوارثان وإن كانا أخوين مؤمنين، قال: وذلك لأن الدين كان بهذا البلد قليلاً، حتى كان يوم الفتح، فلما كان يوم الفتح وانقطت الهجرة، توارثوا حيث كانوا بالأرحام ".