(٢) هو: عبد الملك بن قريب الباهلي، أبو سعيد الأصمعي، إمام في القراءة واللغة والأخبار، أثنى عليه الإمام أحمد في السنة، وقال عنه الشافعي: ما عبر أحد عن العرب بمثل عبارة الأصمعي، توفي بالبصرة سنة ٢١٦ هـ. ينظر: طبقات القراء (١/ ٣٦٠) وسير أعلام النبلاء (١٠/ ١٧٥). (٣) هو: مَعْمَر بن المثنى التيمي مولاهم، أبو عبيدة البصري، إمام في النحو وأيام الناس، له تصانيف بديعة، منها: مجاز القرآن وغريب الحديث، قال ابن المديني: كان لا يروي عن العرب إلا الشيء الصحيح. توفي بالبصرة سنة ٢٠٩ هـ. ينظر: طبقات المفسرين (٢/ ٣٢٦) وسير أعلام النبلاء (٩/ ٤٤٥). (٤) قوله: خير المال ... ، هو حديث أخرجه البيهقي [١٠/ ٦٤ كتاب الأيمان، باب من حلف ما له مال .. ] وأحمد (٣/ ٤٦٨) لكن قال: سكة بدل نخلة، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٥٨): " ورجال أحمد ثقات ". قال أبو عبيد في غريب الحديث (١/ ٣٥٠): " المأبور الزرع والنخل الذي قد لقح، فأما الفرس أو المهرة المأمورة فإنها الكثيرة النتاج". (٥) هو: أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان التميمي، اختلف في اسمه فقيل: زبان وقيل: العريان، أحد الأئمة القراء السبعة، قال أبو عبيدة: كان أبو عمرو أعلم الناس بالقرآن والعربية والعرب وأيامها والشعر، توفي بالبصرة سنة ١٥٤ هـ ينظر: معرفة القراء (١/ ١٠٠) ووفيات الأعيان (٣/ ٤٦٦).