الأول: صهيب البكري البصري، ويقال المدني، مولى ابن عباس روى عن مولاه وابن مسعود وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهم -. ينظر: تهذيب التهذيب (٢/ ٥٥٦). الثاني: صلة بن أشيم العدوي من بني عدي، أبو الصهباء، قال ابن سعد: كان ثقة له فضل وورع، قتل هو وابنه في بعض المغازي من ناحية سجستان زمن الحجاج. ينظر: طبقات ابن سعد (٧/ ٦٨) (٢) أخرجه الطبري في تفسيره (٨/ ٢٩٤) والحاكم [٢/ ٣٨٣ كتاب التفسير، سورة الحجر] دون ذكر أهل النهروان، وأما زيادة: أنت وأصحابك، فقد أخرجها الطبري ـ الإحالة السابقة ـ. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره (٨/ ٢٩٣) عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -. (٤) هو: ابن أبي وقاص، تقدم. (٥) الخوارج: هم الذين خرجوا على علي بن أبي طالب بعد اتفاق المسلمين على التحكيم، فكان ذلك أول خروج لهم، ولهم ألقاب شتى، وفرق كثيرة، يجتمع غالبها على التبري من عثمان وعلي - رضي الله عنهم -، وتكفير أصحاب الكبائر وخلودهم في النار، ووجوب الخروج على أئمة الجور. ينظر: الفرق بين الفرق ص ٤٩ والملل والنحل (١/ ١٣١). (٦) أخرجه الطبري في تفسيره (٨/ ٢٩٣) والحاكم [٢/ ٤٠١ كتاب التفسير، سورة الكهف] بنحوه، وقال صحيح على شرط الشيخين. (٧) سورة الكهف (١٠٥). (٨) الصفرية: فرقة من الخوارج أتباع زياد بن الأصفر، يقولون بقول الأزارقة في الجملة ـ كما سيأتي ـ إلا أنهم لا يرون قتل أطفال ونساء مخالفيهم، قاتلهم عباد التميمي زمن يزيد بن معاوية، فهزمهم وقتلهم، وقد كان عليهم أبو بلال بن مرداس. ينظر: الفرق بين الفرق ص ٦١، والملل والنحل (١/ ١٥٩). (٩) الإباضية: فرقة من الخوارج أتباع عبد الله بن إباض، الذي خرج أيام مروان بن محمد، وهي أخف فرق الخوارج رأيا في بدعتهم، فكانوا لا يحكمون على مرتكب الكبيرة بإيمان ولا كفر، وقد افترقوا فرقا منها: الحفصية، والحارثية واليزيدية. ينظر: الفرق بين الفرق ص ٧٠، والملل والنحل (١/ ١٥٦). (١٠) الأزارقة: فرقة من الخوارج أتباع نافع الأزرق، خرجوا معه من البصرة إلى الأهواز، فغلبوا عليها وما وراءها من بلاد فارس، وهم أشد فرق الخوارج بأسا وأكثرها عددا، وأظهر بدعهم: تكفير علي - رضي الله عنه - ومن قعد عن قتاله، واستباحة قتل الأطفال والنساء، وتكفير صاحب الكبيرة. ينظر: الفرق بين الفرق ص ٥٦ والملل والنحل (١/ ١٣٧). (١١) الحرورية: هم الذين انحازوا بعد رجوع علي - رضي الله عنه - من صفين إلى بلدة يقال لها حروراء قرب الكوفة، وهم أول فرق الخوارج، ويقال لهم المحكمة الأولى لما أنكروا على علي - رضي الله عنه - التحكيم، وقد ناظرهم فرجع أكثرهم، والباقي منهم انحاز إلى النهروان. ينظر: الفرق بين الفرق ص ٥١، والملل والنحل (١/ ١٣٣).