وأما الطريق عنه فقد أخرجه الخلال في السنة (١/ ٥٤٠) والطبراني في الكبير (١٠/ ١٩٥) والصغير (١/ ٢٦٩). (٢) رواية الشعبي عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أوردها ابن رجب في جامع العلوم والحكم ص ١٥٤ وعزاها إلى ابن أبي حاتم. وقد أخرج الطبري في تفسيره (٩/ ١١١) نحوها من قول الشعبي. (٣) المسألة التي يشير إليها المؤلف ـ رحمه الله ـ هي: الأمة إذا ألقت حملا من سيدها قبل أن يتم الخلق، هل تصير به أم ولد أم لا؟ (٤) ذهب الأحناف والشافعية والحنابلة، إلى أن الأمة لا تصير أم ولد بالسقط الذي ليس فيه ما يدل على التخلق والصورة الإنسانية ـ على تفصيل بينهم ـ. ينظر: أحكام القرآن للجصاص (٥/ ٥٧) وأحكام القرآن لابن العربي (٣/ ٢٧٣) والمبسوط (٧/ ١٥٠) والإنصاف للمرداوي (٧/ ٤٩١) ونهاية المحتاج (٨/ ٤٢٨). (٥) ينظر قول مالك في: المدونة (٦/ ١٢٩) والنوادر والزيادات (١٣/ ١٢٣) والتاج والإكليل (٨/ ٤٩٨).