(٢) أخرجه الطبري في تفسيره (٩/ ١٥٣) وبه، وأخرجه الحاكم [٢/ ٤٢٢ كتاب التفسير، سورة الحج] وصححه، والبيهقي [٥/ ٢٣٧ كتاب الحج، باب نحر الإبل قياما] بنحوه. (٣) أما قراءة (صواف) فقد قرأ بها العشرة، وأما قراءة (صوافن) فقد قرأ بها ابن مسعود وابن عمر وابن عباس، وهي قراءة شاذة. ينظر: البحر المحيط لأبي حيان (٦/ ٣٤٣). (٤) أخرجه البيهقي [٥/ ٢٣٢ كتاب الحج، باب الاختيار في التقليد والإشعار] ومالك في الموطأ [١/ ٣٠٥ كتاب الحج، باب العمل في الهدي حين يساق] والطبري في تفسيره (٩/ ١٥٤). (٥) أخرجه البيهقي [٥/ ٢٣٧ كتاب الحج، باب نحر الإبل قياما] بمعناه. (٦) وجه التصحيح ـ كما ظهر لي ـ من جهة قوة الإسناد؛ لأنها من رواية مالك عن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنه -، وقد قيل: بأنها أصح الأسانيد، ينظر ما ذكره السيوطي في تدريب الراوي (١/ ٧٦) في مسألة أصح الأسانيد. على أن رواية سعيد بن جبير صحيحة، فقد أخرجها سعيد بن منصور في سننه، قال: ثنا هشيم قال ثنا أبو بشر عن سعيد بن جبير، هشيم هو ابن بشر، قال عنه ابن حجر في التقريب ص ١٠٢٣: " ثقة كثير التدليس والإرسال الخفي" وقد صرح بسماعه من أبي بشر، وباقي رجاله ثقات. (٧) ينظر قول مالك في: النوادر والزيادات (٢/ ٤٤٨) والبيان والتحصيل (٣/ ٢٨٠) وأحكام القرآن لابن العربي (٣/ ٢٩٢).