(٢) قد حكى في اللسان مادة: صفن، الخلاف في هذا، قال: " قال أَبو عبيد: قوله صُفُوناً يُفَسَّرُ الصافنُ تفسيرين: فبعض الناس يقول كل صافَ قدميه قائماً فهو صافِنٌ، والقول الثاني: إن الصافِن من الخيل قد قَلَب أَحد حوافره وقام على ثلاث قوائم، وفي الصحاح: الصَّافِنُ من الخيل القائم على ثلاث قوائم، وقد أقام الرابعة على طرف الحافر، وقد قيل: الصافِنُ القائم على الإطلاق؛ قال الكميت: نُعَلّمُهم بها ما عَلَّمَتْنا أُبُوَّتُنا ... جَوارِيَ، أَو صُفُونا وفي الحديث: (من سَرَّه أَن يقوم له الناسُ صُفُوناً) أَي واقفين". (٣) سورة الحج (٣٦). (٤) هو: مِقْسَم بن بُجْرة أبو القاسم، مولى عبد الله بن الحارث، ويقال له مولى بن عباس للزومه له، قال أبو حاتم: صالح الحديث لا بأس به، توفي سنة ١٠١ هـ ينظر: الجرح والتعديل (٢/ ٧٥٠) وتهذيب التهذيب (٥/ ٥٠٩).